News

Catch up on what’s happening in the world of global citizenship education.

171 results found

«التعليم» تنفذ برنامج تدريب المعلمين لتعزيز قيم «المواطنة» بالتعاون مع «نهضة مصر» 2019-09-19 شاركت وزارة التربية والتعليم ببرنامج تدريب للمعلمين تحت عنوان «قيم المواطنة»، بهدف غرس مجموعة من القيم والأخلاقيات لدى الطلاب، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الذي وقعته الوزارة ومؤسسة نهضة مصر. واستهدف البرنامج، معلمي المدارس الابتدائية بمحافظة الفيوم لمعلمي الصف الأول الابتدائي، وتضمن تدريب أكثر من 1100 معلم وما يقرب من 15 موجهًا إداريًّا في 557 مدرسة مختلفة. وتمحورت المادة التدريبية للبرنامج، التي تم اعتمادها من وزارة التربية والتعليم، حول 5 قيم رئيسية للمواطنة وهي:الأمانة، المسؤولية، الشجاعة، الاحترام، وعدم التمييز. وشمل البرنامج طرقًا تربوية وتعليمية عن كيفية غرس تلك القيم والأخلاقيات لدى طلابنا من سن صغيرة، وحثهم على أهمية ممارستها لبناء مجتمع أفضل يشعر بالمسؤولية تجاه وطنه ويحترم ويتقبل الآخر. ومن جانبها، صرحت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر، إن «البرنامج التدريبي يأتى في ظل سعينا الدائم لتطوير وبناء الأجيال القادمة علميًّا وثقافيًّا وأخلاقيًّا، ولهذا حرصنا على تطوير برنامج تدريبي وتوعوي للمعلمين؛ حيث إنهم المؤثر الأساسي والمباشر في تنشئة أطفالنا، فالبرنامج يساعدنا على وضع نواة للأخلاقيات والسلوك الإيجابي في أطفالنا منذ الصغر مع تعزيز شعور الانتماء لديهم والحفاظ على هويتهم المصرية وثقافة بلادنا». ووفقا لبروتوكول التعاون، تقوم نهضة مصر للنشر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على نطاق واسع، بعد اختيارها من قبل الوزارة للمشاركة في تطويرالمناهج التعليمية الجديدة 2.0 والتي تهدف إلى إعادة بناء المواطن المصري وخلق أجيال جديدة تمتلك مهارات حقيقية. وفي هذا السياق، قامت نهضة مصر بتأليف وتطوير المناهج الجديدة للغة العربية لمرحلة رياض الأطفال، إلى جانب مناهج اللغة العربية والتربية الدينية للصف الدراسي الأول والثانى الابتدائي، بالإضافة إلى تأليف دليل المعلم لتدريس تلك المناهج الجديدة. وتنفيذا لبنود البروتوكول وتماشيًا مع متطلبات العصر والتطور الذي يشهده العالم في مجال التكنولوجيا والتعليم التفاعلي؛ قامت نهضة مصر بتحويل كافة المناهج للتعليم الأساسي إلى مناهج تفاعلية تم تصميمها لتنمية المهارات التعليمية والشخصية للمتعلمين، كما تم توفير تلك المناهج التفاعلية على بنك المعرفة المصري. URL:https://www.almasryalyoum.com/news/details/1427742 افتتاح منتدى الابتكار التقني في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019 2019-09-18 افتتح صباح أمس منتدى الابتكار التقني في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019 الذي تستضيفه السلطنة خلال الفترة من 15- 17 سبتمبرالحالي والذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة عقول عالمية (Brains Global) .رعى حفل الافتتاح صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة و عدد من المدعوين والاعلاميين المشاركين من داخل السلطنه وخارجها وذلك بفندق كمبينسكي الموج بالسيب.وفي تصريح له قال صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة راعي المناسبة : الحراك العلمي وتوجه مختلف قطاعات الدولة نحو العناية بالابتكارات والمعرفة التقنية يأتي في ظل التوجه الحكومي لتكملة منظومة التقانة والانضمام لثورة المعرفة الحديثة والتي اصبحت الان ضرورة من ضرورات العلم والمعرفة وأداة مهمة للتواصل والتعليم منذ المراحل الأولى إلى المراحل الجامعية العليا .واوضح سموه بان هذا المنتدى الكبير والذي يجمع المختصين بالجانب المعرفي مع شركات التقنية والابتكارات والمؤسسات الاقتصادية المهتمة برعاية العقول الناشئة والشباب المبادرين بالاختراع وتقديم الحلول لمختلف تعقيدات الواقع من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوجود الشباب العماني وإسهاماته بابتكارات نافعة تخدم الوطن والعالم .معربا سموه عن شكره للشركات المهتمة برعاية مثل هذه العقول ودعمها وثمن توجه وزارة التعليم العالي في مختلف برامجها ومؤسسات التعليم العالي بدعم الطلبة المبدعين والمبتكرين .وكان الحفل قد بدأ بكلمة لمعالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي قالت فيها :من منطلق إِدْراك حُكومَةِ السَّلطنةِ لأِهَمِّيةِ البَحثِ العلميْ ودَورِهِ في إِعْدادِ وَتَمْكينِ الشَّبابِ وَرَفْدِهمْ بِالمَهاراتْ فقدْ صَدرَ المرسومُ السلطاني رقم( 54/2005 ) بِإنشاءِ مجلس البحث العلميْ واْعْتِبارِهِ الجِهَةِ الحَاضِنَةِ والدَّاعِمَةِ للبَحثِ العلميِ والاِبْتكارِ المَعرِفيْ والتِّقَنيِّ في البِلادْ وَتَمَّ اِعْدادُ الاِسْتِراتيجيَّةِ الوَطنيَّة للاِبْتكارْ لِتكُونَ بِمَثابَةِ خارِطَةِ طريقٍ لِخِطَطِ وَبَرامجِ تَعزِيزِ ثَقافَةِ الاِبتكارِ لِلْمَرحَلةِ المُقْبِلَةْ.وأشارت معاليها لقد ارْتكَزَتِ التَّوجُّهاتُ الِاستِراتيجِيَّةُ لِرُؤيَةِ عُمان( 2040 ) التي دَشَّنَتْها حُكومَةُ السلطنةِ مُؤخَّراً على تأسِيسِ تعَليمٍ شامِلٍ وَتَعلُّمٍ مَدى الحياةْ وَبحْثٍ عِلْميٍّ يَقُودُ إلى مُجْتمَعٍ مَعْرِفٍّيٍ وقُدْراتٍ وَطنيّةٍ مُنافِسةْ تُسهِمُ بِجِدِّيَّةٍ في بِناءِ اقْتِصادٍ مُتَنًوُّعٍ ومُسْتَدامْ و تَهدف هذه الاِسْتِراتيِجِيَّةُ الى تَطْويرِ البِنْيَةِ الأَساسِيَّةِ لِتِقَنِيًةِ المعلوماتِ والِابتكارِ في المُؤَسساتِ التَّعليميَّةِ وإنشاءِ حاضِناتٍ عِلْمِيَّةٍ في مُؤسساتِ التعليمِ العالي تَعْمَلُ على تَطْويرِ وتَكامُلِ العَلاقَةِ مع المُؤَسساتِ الإِنتاجِيَّةِ لِاْستِثمارِ نَتائجِ البُحوثِ في التَّنْمِيَةِ البَشرِيَّةِ والاِقتِصادِيَّةْ الاَمْرَ الذي مِن شأنِهِ أن يُحقِّقَ الِاسْتِدامَةَ المَالِيَّةَ التِي تُسَهِّلُ الاِنتِقالَ بِالاِقتصادِ والمُجتمعِ من مَرحَلةِ الِاعتمادِ على المَواردِ (النَّاضِبَةِ) إلى مَرْحلةِ الاِبْتِكارِ والمَعْرِفَةْ وَ في هذا السِّيَاقْ يَأْتي إِنشاءُ مُجَمَّعِ الِابتكارِ مسقطْ كَأَحدِى المبادرات لِتَطويرِ البُحوثِ والتَّشْجِيعِ عَلى الِابْتِكاربِهَدَفِ تَفْعيلِ الرَّبْطِ بَين القِطاعِ الأكاديمِي والخاصْ.وأوضحت معاليها لقد تَمَّ اِنشاءُ الهًيْئَةَ العامَّةَ لِتَنْمِيَةِ المُؤسَّساتِ الصغيرةِ والمُتوسِّطَةِ لِتَوفيرِ بيِئــــــــــَةٍ لِرِيادَةِ الأعمالْ و الأفكارِ الِاْبْتِكاريَّةِ لِجِيلِ الشَّبابِ والنَّاشِئَةِ على وَجْهِ الخُصوصِ وَدَعْمِهِمْ في تَحْويلِ تِلْكَ الاَفكارِ الى مَشاريعَ تِجارِيَّةٍ مُنْتِجَةٍ خَاّصَّةٍ بِهمْ تُسْهِمُ في تَوْفِيرِ فُرَصِ عَمَلْ وقدْ أُنْشِأتْ لِهذا الغَرَضِ العَدِيدُ مِنَ الحاضِناتِ التيِ تُساعِدُ هؤُلاءِ الشَّبابِ في الاَخْذِ بِأيْدِيهِمْ نَحوَ تَحْقيقِ هذه الغايَةْ كالمَركزِ الوَطنيْ للأَعْمالِ ومركَزِ الاِبتكارِ الصِّناعِيْ. كما تحدث لجون جلاسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة ” عقول عالمية”عن أهميه إقامة المنتدى وتشجيع الابتكاروالاستثمار في مجال التعليم التقني والمهارات الرقمية لتحقيق الثورة الصناعية الرابعه في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا .وتضمن جلسات يوم امس ثلاث جلسات نقاشية تناولت الجلسة الاولى قيادة الابتكار في التعليم أما الجلسة الثانيه تناولت الاستثمار في التعليم التكنولوجي والمهارات الرقمية من أجل ريادة الاعمال على المستوى الاقليمي فيما تناولت الجلسة الثالثة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق الثورة الصناعية الرابعه في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا .الجدير بالذكر أن المنتدى يجمع أكثر من ( 15 ) وزيرا إقليميا و( 70) شركة عالمية في مجالات التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات من 45 دولة حول العالم ، بالإضافة إلى (120 ) طالبا يمثلون (35 )مؤسسة تعليمية من داخل السلطنة وخارجها. URL:http://alwatan.com/details/349946 القومي للبحوث: اتفاقيات تعاون جديدة مع فرنسا لتحقيق التنمية المستدامة 2019-09-17 أكد الدكتور محمد هاشم، رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز يطلق المؤتمر العلمي الدولي الأول له تحت عنوان "المؤتمر الدولى الأول للمركز القومى للبحوث في العلوم والتنمية المستدامة بالاشتراك مع معهد جرينوبل بفرنسا"، حيث يأتي تنظيمه في إطار التعاون المستمر بين مركز البحوث والمركز الثقافى الفرنسى، وفى إطار العام الثقافى المصرى-الفرنسى ٢٠١٩.وأشار إلى أن ذلك يأتي بناءً على اتفاقية التعاون العلمى بين المركز ومعهد جرينوبل بفرنسا، والتي تتضمن تنظيم مؤتمر دولى مشترك يعقد بالتبادل بين مصر وفرنسا، موضحا أن المؤتمر يتناول ستة محاور تضم أهم أهداف التنمية المستدامة وتشمل الصحة، والصناعة، والابتكار، والتغذية، والطاقة، والمياه، وكذلك البيئة والتغيرات المناخية.كما عرض منذ قليل المركز القومى للبحوث تحت رعاية وزارة التعليم العالي، فيلم تسجيلي عن جهود المركز بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي في العديد مو العلوم التي تساهم في التنمية المستدامة لمصر، وذلك في إطار مؤتمره العلمي الدولي الأول تحت عنوان "المؤتمر الدولى الأول للمركز القومى للبحوث فى العلوم والتنمية المستدامة بالاشتراك مع معهد جرينوبل بفرنسا".ويقام المؤتمر الفترة من 16- 18 سبتمبر الجارى، بحضور ستيفان روماتيه سفير فرنسا فى القاهرة، بمقر المركز القومى للبحوث، حيث يشارك فى هذا المؤتمر لفيف من العلماء والباحثين فى مصر وفرنسا ونظرائهم من المتخصصين فى العالم لعرض أحدث ماتوصل إليه العلم فى مجالات التنمية المستدامة بما يسهم فى حل مشكلات المجتمع ودفع عجلة التنمية بما يتواكب مع خطة الدولة 2030 .  URL:https://www.elbalad.news/3982636 إفتاح مؤتمر الرياضة والتنمية المستدامة في “الهاشمية” 2019-09-17  مندوبا عن سمو الأمير فيصل بن الحسين؛ رئيس اللجنة الأولمبية، افتتح الدكتور ساري حمدان اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في الجامعة بعنوان “الرياضية والتنمية المستدامة”، وسط مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية والاوروبية.وأشاد حمدان بجهود سمو الأمير فيصل رئيس اللجنة الأولمبية في دعم الحركة الرياضية الأردنية وهذا المؤتمر، منوها إلى أن إلاستراتيجية الوطنية التي اطلقتها اللجنة الاولمبية، تضمنت محور التنمية المستدامة وأثر القطاع الرياضي في الاقتصاد الوطني، وأكد بأن الرياضة أضحت صناعة تعمل على تفعيل الحركة الاقتصادية الوطنية بشكل كبير، وان اللجنة الاولمبية تطلب من العلماء والباحثين لعمل دراسات علمية تظهر أثر الحركة الرياضية في النشاط الاقتصادي الوطني، مشيدا بالدور الكبير للجامعة الهاشمية في محاور التنمية المستدامة، والتي اضحت انموذجا للتميز في التنمية المستدامة.واشار رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني، الى أن الرياضة أداة فعّالة للمساعدة في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين، وهذا هو مفهوم الرياضة من أجل التنمية، وان الرياضة ليست مجرد غاية في حد ذاتها، بل أداة فعالة أيضا للمساعدة في تحسين حياة الفرد والمجتمع. فالرياضة بأشكالها المختلفة وسائل مثالية لتعلم القيم المثلى، كما أنها تعزز الصداقة والمنافسة الشريفة، وتعلّم روح الفريق والانضباط والاحترام، وتساعد في إعداد الشباب لمواجهة التحديات، والقيام بأدوار قيادية داخل مجتمعاتهم، وتزودهم بفرص التعبير عن أنفسهم، ليصبحوا أشخاصا فاعلين من أجل التغيير، كما تساهم في تهيئة عالم أكثر عدلا وسلماً وتقاربا، مشيرا الى الخبرات الكبيرة للجامعة في معالجة التحديات الوطنية ضمن حلول تنموية استراتيجية مستدامة.وأعلن بني هاني عن إنشاء أكبر مدينة رياضية جامعية على مستوى الأردن والمنطقة التي تشمل مرافق رياضية متعددة وفي مقدمتها الأستاذ الرياضي الكبير والمسابح والملاعب الأولمبية والقاعات الصفية لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وفق مواصفات البناء الأخضر.وفي ذات السياق، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور زياد الطحاينة عميد الكلية، إن المؤتمر يناقش محاور حيوية تؤكد على العلاقة العضوية بين الرياضة والتنمية المستدامة، وأن المؤتمر يهدف إلى التقاء وتبادل الخبرات الأردنية والعربية والدولية، للوقوف على آخر المستجدات الرياضية في ميدان علوم الرياضة، لتحفيز الباحثين لمزيد من البحث العلمي في مجالات الرياضة المتنوعة والتخصصات المتداخلة وإتاحة الفرصة لطلبة الكلية للاستفادة من خبرات الباحثين العرب الدوليين، وتسليط الضوء على محاور ومفاهيم جديدة في علوم الرياضةوألقت الدكتورة التونسية نائلة الغنوشي كلمة باسم المشاركين شكرت فيها الجامعة الهاشمية على جهودها في تنظيم هذا الحدث الرياضي، فيما اكد نائب عميد الكلية الدكتور عبدالباسط الشرمان أن هذا المؤتمر يأتي ضمن خطط الجامعة الهاشمية الشمولية والإستراتيجية في الحرص على التنمية المستدامة والشاملة ضمن محاور مدروسة ومطبقة وشكلت نموذجا وطنيا وعربيا يحتذى به.وكانت محاور المؤتمر قد اقميت اليوم، وتتواصل يوم غد الخميس حيث سيقام عند الساعة السابعة من مساء اليوم حفل ختام المؤمر وتوزيع الدروع التقديرية للمشاركين. URL:https://alghad.com/إفتتاح-مؤتمر-الرياضة-والتنمية-المستد/ الحج من منظور عالمي 2019-09-17  يجتمع المسلمون كل عام بعدد يصل 3 ملايين حاج لتأدية مناسك الحج في مكة المكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، ويأتي الحج في شهر ذي الحجة من السنة الهجرية والذي وافق شهر أغسطس 2019. هذا المقال يبين كيف أن الحج هي عبادة تقود للوحدة والسلام وغيرها من أساسيات المواطنة العالمية. حسام شاكر / باحث متخصِّص في الشؤون الأوروبيةإنه موسم عظيم من الاجتماع والانتظام، يمنح الحياةَ عمقاً زاخراً وأفقاً منفتحاً قد لا يتأتّيان لها بدونه. هو موسم يبدأ من أقاصي الأرض مع أفواج الحجيج الذين يتوجّهون زُرافاتٍ ووِحداناً نحو أمّ البدايات، في مسير طويل صوْب أول بيت وضع للنّاس وإن اختزل مسافتَه تحليقٌ بمجنّحات أو إبحار بمراكب أو ترحالٌ على عجلات. والمسير على هذا النحو يحفِّز الوجدان لبلوغ مقصده وملامسة وجهته، إنه موعد مكاني ينعقد في وعي المسلم منذ طفولته مع القِبلة التي تُستقبَل في مواقيت معلومة تُقام فيها الصّلوات، فإليها تهوي الأفئدة طوال العمر تشوّقاً للحظةِ الالتحام بالمركز والطواف به في رحلة الحياة الكبرى؛ امتثالاً لشعائر الله وتعظيماً لبيته المحرّم. في مكة المكرّمة الموعد لتجديد العهد مع النبوّات والرسالات التي ما تعاقبت إلاّ لهداية النّاس وربطهم بالله الواحد الأحد، فيستحضر الحجّ تواصُلَ الرسالات ويجسِّد اشتراكها في جوهر التوحيد المتجرِّد عن زيْغ البشر وأهوائهم وما ينزعون إليه من تحريف للعقائد وتلاعب بالنُّسُك.  يتشكّل في موسم الحجّ مشهدٌ عظيم، ينتظم فيه ملايين البشر، يفدون من أرجاء العالم على تباعُد أطرافه ليجتمعوا على صعيد واحد، متجرِّدين من الدنيا وزينتها، يرددون نداءً موحّداً: "لبيك اللهم لبيك". ليس نداء الحج هذا هتافاً من قبيل ما يصوغه الناس بأهوائهم وينحتونه بتحيّزاتهم، بل هو إعلانُ موقفٍ اعتقاديّ يلتزم وُجهة للحياة على بصيرة، وهو صيْحة تحرّر إنسانية كبرى تجري على ألسنة ملايين البشر الذين انعتقوا من أغلال الدنيا وتخلّصوا من الهيمنة الأرضية على هاماتهم وقاماتهم، قاصدين الله الواحد الأحد.جسِّد الحجّ علاقة مفتوحة بين الأرض والسماء، فلم يجتمع الحجيج بأمر من زعامة بشرية أو قيادة أرضية، أو بتوجيه من كهنوت ديني أو طبقية علمائية، أو خضوعاً لواسطة روحية أو هيْمنة صنمية. ثمّ إنهم يعيشون الحجّ بتجرّد مناسِكِه وبساطتِها واتِّضاحِها بلا حاجة إلى وسيطٍ تأويلي يزعم فكّ الطلاسم أو شرح الأسرار، حُقّ لمناسك الحج أن تصفع وَعيَ الطّغاة والمستبدّين والمستكبرين ومَن استبدّت بهم أوهامُ العظمة والتفرّد؛ إذ لا يرَوْن الجماهير الغفيرة في هذا الموقف العظيم الذي لا نظير له تهتف بأسمائهم أو ترفع صورَهم، فهي تتوجّه بالدعاء إلى من بيَده الأمر كلّه؛ قيوم السماوات والأرض.   التماثل والتنوعلا تلحظ العيون تبايُناتٍ ولا تمايزاتٍ مفتعلة في مشهد الحج، فالإحرام يجرِّد البشر من مقوِّمات التفاوت التي يتّخذونها في المسلك والملبس والهيئة والتعطّر، فيتماثلون في المشهد ويتساوون في آصرة أخوية. هي لوحة إنسانية واقعية لا نظير لها، لا تقوم على الاختصاص الإثني، وتتشكّل على هذا النحو دون أن تمسّ بالتنوّع القائم أساساً بين البشر على اختلاف ألسنتهم وألوانهم الذي هو من آيات الله في خلقه. يُخرِج الحجّ للبشرية، وليس للمسلمين وحدهم، مشهداً يَسُرّ الناظرين، تتواءم فيه قيمة المساواة ووحدة الحال، مع ثراءِ التنوّع الإنساني في أجلى صوره.ا عجب أن يسأم المتكبرِّون والمتعالون الإحرام – لباس الحج الموحّد في مواصفاته المبسّطة للغاية والتي ينبغي أن تترافق مع الامتناع عن تسريح الشعر ومسّ العطر – فهو يساويهم مع بقيّة النّاس في الموقف الحافل بوفود الأقوام والجماعات البشرية من القارّات والأقاليم جميعاً، ويسلبهم فرص التمايز عن غيرهم أو التعالي عليهم في المسلك أو الملبس أو الهيئة أو حتى التعطّر، فلكلٍّ منها رسائل تبعث بها ممّا اعتاد البشر توظيفه في التفاضل الشكلي فيما بينهم. آلَت صناعةُ العطور في العالم، مثلاً، إلى حلبة كبرى لتضخيم التمايُزات وتعظيم الانطباعات الوهمية في مجتمعات يميل الناس فيها إلى نحت تصوّراتهم المتفرِّدة عن حظوتهم وشخصيّاتهم، عبر استعمال العطر الذي يراد منه أن يشي بمكانة صاحبه المتخيّلة وسمات شخصيّته المُفترضة مع استعماله في "تسويق ذاته" مجتمعياً. يتعطّل مفعول هذه الاستعمالات في الحجّ، فهم يقفون جميعاً على صعيد واحد رغم تفاوتهم في المكانة الاجتماعية والحظوة أو في المستوى العلمي والثقافي، أو في الأملاك والأموال والأرزاق، أو في العادات والتقاليد والأعراف، وعليهم الانضباط في محطّات محدّدة للمناسك لا تبديل لها منذ أن كان الحجّ في الإسلام وكانت المناسك. التحرر من التحيزات الأرضيةلا تنقضي رسائل الحج الظاهرة ودروسه العميقة؛ ومنها أنه ردّ عملي مكثّف على العنصرية السلالية ونزعات التفاخر الذميمة بين البشر؛ فيجتمعون يوم الحج الأكبر في هيئة واحدة على صعيد واحد على تنوّع ألسنتهم واختلاف ألوانهم. وهل يشهد العالم تجربةَ اجتماع متعددة الإثنيات والطبقات كما في موسم الحج الذي يأتيه أقوامٌ لم يجرِّبوا السفر من قبلُ أساساً؛ حتى أنّ بعضهم لم يسبق لهم أن تجاوزوا حدود إقليمهم أو نطاق قبيلتهم؟إنها ليست رحلة طبقية للمحظيين في مراتب الدنيا كي تبدو مشاهدها خالية من المفاجآت أو مصمّمة حسب معايير السلوك البشري المُنمّط في زمن العولمة، ففيها يتجلّى التنوّع بكل ما فيه، وينخرط في مناسكها منتسبون إلى شرائح وفئات من كبار الأغنياء ومرفّهي الأرض ممّن اعتادوا تناول الطّعام بالشوكة والسكين، وصولاً إلى أعماق بيئات دأبت على تناوله بالأيدي مباشرة. في هذه الشواهد المرئية خبرةٌ للجميع وتربيةٌ لهم وفرص لإدراك الإنسانية من منظور أوسع ولإعادة التفكير بمفاهيم مؤسِّسة لاجتماع البشر وافتراقهم.يتوافد الحجيج من مجتمعات ترتفع فيها لافتات التفاخر الأجوف بالأنساب والأقوام والألوان والأوطان، وتنشط في بعضها أحزابٌ وقوى وجماعات وشبكات مصالح تعتاش من خطابات الكراهية والتحريض وإثارة الأحقاد والضغائن وتنميط من يتمّ وصمهم وتصنيفهم في خندق "الآخرين"، فتأتي رسالة الحج في هذا المقام لتؤكِّد بالمثال العملي والمشهد المرئي أنّ الناس سواسية، وأنّ مبرِّرات تفاخرهم وَهْمٌ كبير وزيْف مُفتَعل، وأنّ التفاضل الأجدر بينهم لا يكون إلاّ بالعمل الصالح وتقوى الله الذي خلقهم، مع التواضع في السّلوك وابتغاء الدار الآخرة، أو كما أعلن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن ذلك في خطبة الوداع يوم عرفة: "أيها النّاس! إنّ ربّكم واحد وإنّ أباكم واحد، كلّكم لآدم وآدم من تراب، أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى". ولا ريب أنها رسالة للعالمين جميعاً وليست للمسلمين وحدهم.إنها رسالة يُدرِك مغزاها مَن أقبلوا على الله تعالى قاصدين أوّل بيت وُضع للناس، متجرِّدين بهذا من شعارات ترتفع في أوطانهم وبرامج تعلو في بيئاتهم. كان من هؤلاء "مالكوم إكس" الذي وقف، خلال رحلة الحج التي قام بها عام 1964، على المعالجة الإسلامية الواقعية لمعضلة التمايُز بين البشر في الألوان بعد أن صعدت في موطنه الأمريكي عنصريةٌ سمراء ردّاً على عنصرية بيضاء. أعادت معايشته الفريدة مناسك الحجّ إنتاج نظرة "الحاج مالك الشباز" للعالم، كما تسمّى "مالكوم" بعدها. وقف القيادي الأمريكي الأسمر مشدوهاً إزاء كل أولئك الحجاج الذين "جاؤوا من شتى أنحاء العالم، ومن كل الألوان، من الشقر ذوي العيون الزرقاء إلى الأفارقة ذوي البشرة السوداء، لكننا جميعاً كنا نؤدي المناسك ذاتها، بروح من الوحدة والأخوة"، كما كتب في مذكّراته. URL:https://blogs.aljazeera.net/blogs/2019/8/8/لبيك-اللهم-الحج-من-منظور-عالمي اخبار الامارات اليوم - اللغة وعاء الفكر والثقافة 2019-09-17  في خطوة مهمة، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها تعتزم اعتماد تدريس اللغة الصينية لطلبة مدارسها، بدايةً من العام الدراسي المقبل (2019/‏‏2020)، وتكتسب هذه الخطوة أهميتها من أهمية هذه اللغة، التي تعد إحدى أبرز اللغات الحية في العالم، والتي ينطق بها أكثر من أكثر من 1.3 مليار نسمة، وتحمل حضارة معاصرة لها جذور ضاربة في التاريخ.وهنا لابد من التأكيد على أن اللغة وعاء الثقافة والفكر والعلوم، وترتكز أهمية أيِّ لغة على أمرين مهمين، أحدهما أنها تمثل هوية وتراث وتاريخ الشعب الناطق بها، والأمر الثاني أن اللغة تكتسب أهميتها، بالنسبة للشعوب غير الناطقة بها، من خلال ما تحمله من علوم وثقافة وحضارة شعبها، لنقلها إلى غيرهم.واستناداً إلى هذين الأمرين، تأتي أهمية تدريس لغة مثل «الصينية» في مدارسنا، فهي تعبر عن دولة كبيرة متقدمة علمياً واقتصادياً، ولديها واحدة من أقدم حضارات العالم، كما يمكن تنويع اللغات التي يدرسها الطلبة، لتحقيق التنوع الثقافي لديهم، وإثراء معارفهم وتجاربهم.وفي الوقت ذاته لابد أن نصقل لدى طلبتنا ملكة لغتهم الأم (اللغة العربية) أولاً، عبر أساليب تعليمية أكثر تطوراً، ترغبهم في تعلمها، وتدفعهم إلى المحافظة عليها سليمة نقية بجمالياتها وعذوبتها، حيث إنها لغة هويتنا العربية والإسلامية، وتراثنا، ووعاء ثقافتنا، فضلاً عما تمتاز به من سمات في الأسلوب والمترادفات والألفاظ والجماليات البلاغية، التي تجعلها أكثر رحابة لاستيعاب العلوم ومتغيراتها.وفي هذا الشأن أكدت قيادتنا الرشيدة على ضرورة الاهتمام باللغة العربية، والعناية بترسيخها في نفوس الشباب والنشء، وفي هذا الصدد نرى العديد من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تعزز مكانة لغة الضاد، والتي تخطت حدود الوطن لتشمل الدول العربية، ومنها «جائزة محمد بن راشد للغة العربية»، و«تحدي القراءة العربي».وفي هذا الإطار، فإن جهود وزارة التربية والتعليم واضحة في مناهجها وخطط تدريسها، فضلاً عن ذلك فإن طرح وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، موضوع تدريس اللغة العربية وتطوير محتواها التدريسي، للنقاش المجتمعي، عبر منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، مبادرة جديرة بالاحترام والتقدير. URL:https://www.emaratalyoum.com/local-section/education/2019-08-03-1.1239123  https://ara.tv/ptqb8 اليونسكو: 258 مليون طفل فاتهم قطار التعليم العام الماضي 2019-09-16 كشفت بيانات جديدة نشرها معهد اليونسكو للإحصاء، الجمعة، بشأن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم، عن إحراز تقدم ضئيل، إن لم يكن معدوماً، في مجال التعليم على مدى أكثر من عقد. وكان العالم قد شهد عام 2018 حرمان حوالي 258 مليون طفل ومراهق وشاب من حقهم في الذهاب إلى المدرسة، أي ما يعادل سُدس عدد الأطفال في سن المدرسة على مستوى العالم (من 6 إلى 17 عاماً)، وفق اليونسكو. كما أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن التخاذل عن اتخاذ تدابير عاجلة في هذا الصدد قد يحرم نحو 12 مليون طفل في سن التعليم الابتدائي من أن تطأ أقدامهم المدرسة. وتنذر هذه النسب والأرقام بالصعوبات التي تعترض سبيل الجهود الرامية إلى توفير تعليم شامل للجميع، ما يعد أحد أهداف التنمية المستدامة التي وضعها المجتمع الدولي لعام 2030. وتؤكد البيانات الجديدة المتعلقة بالأطفال غير الملتحقين بالمدارس التوقعات التي كانت قد كشفت عنها اليونسكو مؤخراً والتي توضح أنه في ظل الوضع الراهن، سوف يبقى واحد من بين كل ستة أطفال خارج المدارس الابتدائية والثانوية في عام 2030، وأن ستة شباب فقط من بين كل 10 سوف يتمكنون من إتمام تعليمهم الثانوي. ذلك تبرز البيانات الفجوة القائمة بين أغنى بلدان العالم وأفقرها. فوفقاً للبيانات الصادرة عن معهد اليونسكو للإحصاء، فإن 19% من الأطفال في سن التعليم الابتدائي (حوالي 6 إلى 11 عاماً) غير ملتحقين بالمدارس في البلدان المنخفضة الدخل، وذلك مقارنة بنسبة 2% فقط في البلدان ذات الدخل المرتفع، ناهيك عن أن الفجوة تزداد اتساعاً بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والشباب. كما هناك نحو 61% من مجموع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً في البلدان المنخفضة الدخل غير ملتحقين بالمدارس، مقارنة بـ 8% في البلدان ذات الدخل المرتفع. من جهتها، قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إن "أكبر العوائق والصعوبات لا تزال تواجه الفتيات. وتفيد التوقعات التي توصلنا إليها أن 9 ملايين فتاة في سن التعليم الابتدائي لن يذهبن إلى المدرسة أو تطأ أقدامهن القاعات الدراسية، وذلك مقارنة بنحو 3 ملايين فتى. وتعيش أربعة ملايين فتاة منهن في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الأمر الذي يمثل مدعاة أكبر للقلق. ومن الحري بنا في ظل هذه الظروف أن نركز على تعليم الفتيات والنساء كأولوية مطلقة". من جانبها، لفتت مديرة معهد اليونسكو للإحصاء، سيلفيا مونتويا، إلى أنه "لا يزال أمامنا 11 عاماً كي نفي بوعدنا ونضمن حق كل طفل وطفلة بالتعلم والذهاب إلى المدرسة. لكن البيانات الجديدة لا تظهر أي تقدم، بل لا يزال هناك تقصير في توفير التعليم الجيد للأطفال"، مشيرة إلى أنه "يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال تكثيف جهودنا وتعزيز التمويل المخصص لهذه الغاية. إننا بحاجة أيضاً إلى التزام ملموس من قبل الحكومات كافة، بالإضافة إلى تعزيز التمويل". URL:https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2019/09/14/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%88-258-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A# «البرلمان العربي للطفل» يوصي باستخدام التقنيات في التعليم 2019-09-16  الشارقة (وام)أوصى البرلمان العربي للطفل بوضع خطة استراتيجية لتطوير التعليم، واستبدال الأساليب النمطية في التدريس باستخدام برامج التقنية الحديثة، واستثمار ولع الطفل بالألعاب الإلكترونية لتنمية مواهبه وتدريبه، واستيعاب الموهوبين من الأطفال للانخراط في برامج تدريبية متخصصة في صنع البرمجيات.جاء ذلك، في ختام الجلسة الثانية التي عقدت بمقره في الشارقة، وشهدت انتخاب الرئيس ونائبيه وتشكيل اللجان.كما أوصى بإنشاء مراكز تقنية تابعة لجامعة الدول العربية لتشجيع الأطفال، وتدريبهم على مواكبة العصر وفق برنامج معد مسبقاً، بالتعاون مع بيوت الخبرة في مؤسسات ربع قرن في صناعة القادة والمفكرين بالشارقة، إضافة إلى التركيز على أوقات التعارف بين الأعضاء لزيادة الألفة والتقارب والتعاون ‏عبر أوقات وورش العمل المطولة وجلسات اللعب والترفيه والرحلات العلمية الجماعية.وقال أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، إن الأهداف الأساسية للبرلمان ركزت على أهمية وضرورة بناء شخصية قوية قادرة على التعامل والتفاعل مع مختلف الظروف والأحوال، والمساهمة الفاعلة في تأهيل الأطفال على ممارسة ثقافة الحوار وتقبل الآخر والتسامح في ظل تنوع ثقافي عربي مميز.ولفت إلى أن ما يميز أعضاء البرلمان أن التشكيل يأتي مناصفة بين الجنسين، ويمثل كل وفد للدول التنوع الجغرافي لهذه الدول، منوهاً بأن انتخابات رئاسة برلمان الأطفال تتميز بالتنافس الشديد، وكثرة عدد البنات المترشحات للرئاسة. URL:https://www.alittihad.ae/article/45012/2019/-البرلمان-العربي-للطفل-يوصي-باستخدام-التقنيات-في-التعليم "التخطيط القومي" يختتم الورشة التدريبية لتعزيز القدرات لتطوير وتنفيذ الخطة الوطنية 2019-09-11  اختتم  معهد التخطيط القومى (INP) مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة UNECA والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الورشة التدريبية "تعزيز القدرات التخطيطية لتطوير وتنفيذ الخطة الوطنية فى مصر" التى نظمها خلال الفترة من 17- 27 أغسطس 2019، وذلك فى إطار التعاون بين الجهتين فى تنفيذ مشروع " تعزيز قدرة الحكومة المصرية على إدماج المساءلة فى عمليات التخطيط الوطنى فى مصر "، والتى تتطلب المرحلة الأخيرة منه تدريب القائمين بالعملية التخطيطية من حيث إعداد وتنفيذ ومتابعة تنفيذ الخطة الوطنية وقياس أدائها وفق أفضل الممارسات العالمية. وتم تقييم المشاركون الذين أبلوا بلاءً حسنًا فى المناقشات والحوارات وإعداد الخطط المطلوبة كما تم توزيع الشهادات عليهم من قبل الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومى والبروفيسور سيلفان بوكو رئيس قسم تنمية القدرات باللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. وقال الدكتور علاء زهران، رئيس المعهد خلال الجلسة الختامية للورشة " أننا نقدر جميعًا قيمة ورشة العمل التى عقدت خلال الأيام القليلة الماضية لتقييم وتوضيح واستراتيجية العمل والمضى قدمًا نجو بعض القضايا الهامة ذات الصلة بالتخطيط، خاصة أننا ندرك جميعًا أن تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة (SDS) يجب أن تظل على رأس جدول أعمال مصر، من أجل الوصول إلى الأهداف التى حددتها أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ". وأشاد البروفيسور سيلفان بوكو رئيس قسم تنمية القدرات باللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة (UNECA) بالمستوى العلمى للورشة التدريبية وبإدارة وتنظيم الورشة والتعاون المثمر بين اللجنة ومعهد التخطيط القومى متمنيًا استمرار هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، كما توجه بالشكر للدكتور علاء زاهرن رئيس المعهد على هذه الورشة التدريبية وما تم من تعاون بين الجهتين خلال الفترة الماضية. ويشارك بالورشة نخبة من الخبراء المدربين من المعهد والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، ويتدرب بالورشة 36 متدربا من مجموعة الوزارات والهيئات المصرية وهي: وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وزارة المالية، وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، وزارة التجارة والصناعة، وزارة التنمية المحلية، وزارة القوى العاملة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وزارة الصحة والسكان، وزارة الموارد المائية والرى، وكذلك متدربين من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة. ومن جانبه أوضح الدكتور علاء زهران رئيس المعهد أن مثل هذه الورشة التدريبية تعد مؤشرًا رئيسيًا على المستوى الرفيع الذى يتمتع به معهد التخطيط القومى على المستوى العالمى، والثقة التى تمنحها المنظمات الدولية فى قدرة المعهد على عقد مثل الورش الدولية على اعلى مستوى، وخاصة أن لدى المعهد اتصالات وعلاقات دولية متميزة مع جميع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين. وأشار إلى أن رؤية المعهد بأن يكون واحدًا من أكبر خمسة معاهد للتخطيط والتنمية على الصعيدين الإقليمى والدولى خلال السنوات الخمس المقبلة، والتى تتحقق من خلال إنتاج ونشر المعرفة وتوفير حلول مبتكرة للسياسات وصُنّاع القرار بإجراء البحوث والدراسات وتعزيز بناء القدرات والخدمات الاستشارية لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية خاصةً، أنه تم تصنيف المعهد من قبل جامعة بنسلفانيا فى ديسمبر 2018 كأحد أهم مراكز الفكر فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط فى مجالات التنمية، وأخيرًا أكد فى الجلسة الافتتاحية على أنه من المهم للغاية متابعة أداء جميع المشاركين لقياس تأثير ورشة العمل على المتدربين فى حياتهم المهنية من الناحية العملية مستقبلًا. تأسس معهد التخطيط القومي بموجب القانون رقم 231 لسنة 1960 كمؤسسة عامة لها شخصية اعتبارية مستقلة ليعزز نهج وفكر التخطيط العلمي في مصر من خلال الأنشطة البحثية والتدريبية والتعليمية ، ودعم دور ومهام وزارة التخطيط ، ونشر الفكر والعمل التخطيطي فى جميع المؤسسات الوطنية ، وإشاعة ثقافة التخطيط فى المجتمع المصري . URL:https://www.elfagr.com/3702817 دعوات في «منتدى أصيلة» لإعادة النظر في مفهوم التربية بالعالم العربي 2019-09-11 دعت النائبة المصرية السابقة منى مكرم عبيد، وأستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، إلى إعادة نظر شاملة في مفهوم التربية في العالم العربي على ضوء متطلبات الثورة المعلوماتية والواقع الجديد للمواطنة في زمن العولمة، وشدَّدت على أن مهمة التعليم هي تطوير قدرات التفكير النقدي لدى الشباب وقيم المشاركة والتفاعل والاختيار، بدلاً من الخنوع والطاعة العمياء.ورأت عبيد، التي كانت تتحدث في ندوة «التماسك الاجتماعي والتنوع في نظم التعليم العربية»، المنظمة ضمن فعاليات «منتدى أصيلة الثقافي الـ41»، بمشاركة نحو 30 مسؤولاً وخبيراً من العالم العربي، أن التحدي التربوي والتعليمي أصبح يتعلق بكيفية «اكتساب مهارات التعامل مع الشبكات المعلوماتية من ناحية، واستيعاب وفهم ما يُقدّم من معلومات ومعارف من ناحية ثانية، ثم كيفية تطبيق ذلك في الحياة العملية اليومية»، مبرزةً أن «السباق المعرفي هو الذي سيحدِّد مكانة وترتيب أي مجتمع في الحاضر والمستقبل».وأوضحت عبيد أن من بين العوامل التي أسهمت في الركود الذي تعرفه المجتمعات العربية، قِلّة التعددية والتنوُّع السياسي، مشددةً على ضرورة التركيز في العملية التعليمية على تطوير العنصر الإنساني من خلال التربية على المواطنة، وإعمال الفكر واكتساب المهارات والقدرات، التي ستمكّن المواطن من الانخراط في العالم الجديد بروح المبادرة والإبداع وممارسة النقد، والتفاعل مع المؤسسات.من جانبه، رأى علي محمد فخرو وزير التربية البحريني الأسبق، أن «المحافظة على الهوية العربية الجمعية المشتركة وإرجاعها إلى تألقها السابق لن يكون فقط من خلال التعليم وحده. ومع ذلك أعتقد أن المؤسسات التعليمية تستطيع أن تلعب دوراً أساسياً في هذا الموضوع»، مضيفاً أن القضية الأساسية ستبقى سياسية، لأن «الهوية العربية الجمعية لا يُمكِن إنقاذها إلا من خلال السياسة بصورة تجعل الأمة العربية قادرة على أن تكون ندّاً للآخرين في كل المجالات».في السياق نفسه، أشار صلاح جرار وزير الثقافة الأردني الأسبق إلى أن المسار التعليمي يُعدّ من بين المسارات المتعددة التي تمكّن من استثمار التنوع الثقافي في تقوية المجتمع وتحصينه، وتحقيق تماسكه والإسهام في تطوره، وذلك عبر مساهمته في «ترسيخ قيم الاعتراف بالثقافات المختلفة واحترامها، ويمكن توطيد العلاقات الاجتماعية، وتحقيق التفاهم بين عناصر المجتمع، وفتح الثقافات التي تنتمي إليها تلك المكونات على مصراعيها لسائر أبناء المجتمع، بدلاً من أن تبقى منعزلة ومنغلقة ومنطوية على نفسها»، داعياً إلى عدم ربط الخلافات السياسية بالهويات الفرعية والعلاقات بين مختلف المكونات المجتمعية.وانطلاقاً من التجربة الإصلاحية المغربية، يرى عبد الله ساعف وزير التربية الوطنية المغربي الأسبق، أن الإشكال الرئيسي الذي يواجهه مستقبل المنظومة التعليمية هو إشكال توحيد القرار، والذي يؤثر فيه فاعلون داخليون متعددون على المستوى الوطني وقوى خارجية كالمنظمات الدولية المهتمة، وهو ما يجعل القرار خاضعاً لإيجاد توافقات بين مختلف هذه الأطراف.وأشار ساعف إلى أن مجهودات هائلة بُذلت في العالم العربي فيما يتعلق بآلية المراجعة المستمرة للبرامج والمناهج التعليمية، غير أنه انتقد التعامل مع التعليم كأداة لتحقيق أهداف متعددة ومتنوعة تصل إلى درجة تحميله ما لا يستطيع؛ فهو مطالَب، بنظره، بالتأثير على الحياة الاجتماعية، ومطالب بتغيير القيم أو بالمحافظة عليها، حسب رغبة صاحب القرار، والتربية على المواطنة، وغيرها من الأدوار والمهام التي تثقل كاهل التعليم.في السياق ذلك، أشار الباحث المغربي المختار بنعبدلاوي، إلى أن إصلاح التعليم في المغرب كان منذ الاستقلال موضوع صراع سياسي بين مشروعين، راهن أولهما على الاستمرار في النظام الموروث عن الحماية الفرنسية، فيما سعى الثاني إلى القيام بقطيعة مع هذا الإرث من خلال اعتماد مقاربة شمولية مختلفة، ارتكزت على أربعة مبادئ وهي: المجانية، والتوحيد، والتعريب، والمغربة. وأضاف أن «التدافع بين هذين المشروعين يختصر كل المساعي الإصلاحية التي عرفها نظامنا التعليمي».أما الكاتب المغربي أحمد المديني، فدعا من جانبه إلى ضرورة التمييز بين التعليم والتربية، مشيراً بهذا الصدد إلى أن التربية هي ما يقدّمه الآباء للأبناء في المحيط الخاص، وأنه ينبغي أن تسبق التربية التعليم، أو يستحيل هذا الأخير. وقال إن «أزمة التعليم ناجمة عن كون المعلمين يجدون أنفسهم في مواجهة جمهور من التلاميذ سيِّئي التربية» URL:https://aawsat.com/home/article/1798811/دعوات-في-«منتدى-أصيلة»-لإعادة-النظر-في-مفهوم-التربية-بالعالم-العربي